#أخبار_الان
أفاد شهود عيان من الصيادين اليمنيين، عن اقتراب بارجتين حربيتين من سواحل منطقة رضوم على بحر العرب في محافظة شبوة النفطية، شرقي اليمن.
وأكدوا أن البارجتين التي يعتقد بأنها تابعة للقوات البحرية الفرنسية اقتربت خلال اليومين الماضيين، من سواحل رضوم التي تقع فيها منشاة بلحاف الغازية الخاضعة للقوات الإماراتية، وسط صمت من قبل مجلس القبادة الرئاسي وحكومة معين عبدالملك
واشاروا إلى القوات الإماراتية كثفت دورياتها في سواحل رضوم، وقامت بمنع الصيادين من الدخول للبحر لصيد الاسماك، وفرضها اجراءات مشددة بالمنطقة، دون ذكر معلومات أكثر.
ويرى مراقبون عسكريون وصول البارجتين الحربيتين إلى قرب سواحل رضوم انتهاكا سافرا للسيادة اليمنية، وتهديدا صريحا للهدنة الأممية، مؤكدين أن زيارة السفير الفرنسي إلى المكلا خلال اليومين الماضيين، تهدف إلى إنشاء قاعدة عسكرية في المناطق الواقعة بين حضرموت وشبوة، محاذية لمنشأة بلحاف الغازية، التي تستحوذ شركة توتال الفرنسية، أكثر من 39% من المنشأة.
وتستمر دول التحالف في نهب وسرقة ثروات اليمن النفطية والغازية، التي آخرها بيع الإمارات بعيدا عن الحكومة اليمنية ، الغاز اليمني لألمانيا وتصديره عبر شركة “أدنوك الإماراتية” لمدة عشر سنوات، بعد منع روسيا تقليل كمية تصدير النفط والغاز إلى أوروبا.
وحذر متحدث قوات صنعاء
العميد يحيى سريع الشركات الاجنبية التي تنهب النفط والغاز اليمني، أخذ تهديدات قائد الحوثين على محمل الجد في حال لم يتم الاتفاق على تسليم مرتبات الموظفين وغيرها من النقاط الضرورية لاستمرار الهدنة.