القائمة الرئيسية

الصفحات

#شاهد صواريخ الجيش اليمن كابوس لـ محور الشر الثلاثي في المنطقة


صواريخ الجيش اليمن كابوس لـ محور الشر الثلاثي في المنطقة… تفاصيل




نفى السيد حسن نصرالله أمين عام حزب الله اللبناني وسيد المقاومة، في خطابه الاخير الاتهامات التي توجه لحزب الله حول ارسال صواريخ الى اليمن، واكد ان الصواريخ التي تطلق من اليمن صناعة يمنية.
واكد سيد المقاومة، ليس لحزب الله اي علاقة بإطلاق الصاروخ على الرياض، ولا بما أطلق سابقاً ولا بالصواريخ التي ستطلق لاحقاً، و أن حزب الله لم يرسل صواريخ باليستية ولا أسلحة الى اليمن.
اليوم نشهد مخاوف كبيرة من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية بشأن الصاوريخ الباليستية اليمنية، وكما هي ان الصواريخ شكلت موازنة عسكرية جديدة في مواجهة العدوان، حيث ـ ان الصاروخ البالستي الذي أصاب مطار الملك خالد بن عبد العزيز في الرياض يعني ارتقاء نوعياً واستراتيجياً للجيش واللجان الشعبية اليمنية، ويؤكد أن ما استشرفه ابن سلمان بتخوفه من تحول أنصار الله إلى نموذج حزب الله فات أوانه.
ولئن باتت صواريخ حزب الله منذ عدوان 2006 على لبنان تقيد إسرائيل وتردعها من عدوان جديد عليه، فإن المفاعيل السياسية والمعنوية وحتى الدلالات العسكرية لصاروخ الرياض وما أعقبه من رد فعل سعودي هستيري كشفت حقيقة المأزق السياسي العميق والبالغ التعقيد للقيادة السعودية، وذلك في مقابل دخول اليمن من باب منظومته الصاروخية (كشف منذ أيام قليلة عن خط إنتاج بحري جديد اسمه “المندب”) في معادلة الردع مقابل الطيران الحربي السعودي.
ولعل الدلالة العسكرية الأبرز لصاروخ الرياض بلوغه مسافة نحو ألف كلم متر وانفجاره في مطار الملك خالد، وهي المرة الأولى التي يعترف فيها نظام الأسرة الحاكمة بتعرض عاصمته لضربة يمنية، وسواء انفجر الصاروخ بفعل اعتراض الباتريوت له في المطار، كما تدعي الرياض، أو بهدفه كما أكد شهود عيان، فإن الهدف من إطلاقه قد تحقق.
في هذه الاثناء، توعد أنصار الله”، بإطلاق المزيد من الصواريخ على السعودية ، وقالت إنه “ليس هناك أي قانون يحميها” من صواريخها.
وجاء ذلك على لسان متحدث انصارالله، “محمد عبدالسلام”، في تصريحات نشرتها قناة “المسيرة” على شريطها العاجل، غداة اجتماع لوزراء الخارجية العرب المخزي، بأنه “ليس لعدوان همجي موغل في الوحشية والعدوانية (في إشارة لتحالف العدوان) أي قانون يحميه من صواريخنا الدفاعية، والميدان كفيل بالرد، وإطراء العدو الإسرائيلي على النظامين السعودي والإماراتي يكفي لنزع عروبتهما”.
وفي الخاتمة…
اليمن الصاروخي اليوم ليس كلام بسيط ولقلقة لسان بل هو نقطة عطف وتحول هام في المنطقة واثار مخاوف محور الشر الثلاثي في المنطقة (امريكا واسرائيل والسعودية) وحلفائهم حيث استدعى اجتماعا طارئا للجامعة العربية  في القاهرة لادانة إطلاق الصاروخ واحد على الرياض، برغم تغيب وزراء ست دول، وهذا دليل انشقاق عربي، يجعل المملكة السعودية  تبدو وحيدة للحفاظ على المصالح الصهيو أمريكية في المنطقة، وهنا  يظهر تقارب الرياض المتسارع مع اسرائيل، فيبدو انها لا تثق كثيرا بالحلفاء العرب، وعموما فإن ضرب الرياض وتهديد أي عاصمة خليجية وعربية مشاركة في العدوان خاصة من قبل القوة الصاروخية اليمنية خبر لم نتوقعه من قبل، وله من النتائج ما يؤكد على  تحول هام نعيشه اليوم، فهل يكون هذا الصاروخ  الاول هو الاخير، أم لا هناك مفاجئات لم نتوقعها ابداً؟