بيان لمجلس الامن الدولي بشأن اليمن
أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن دعمهم الكامل للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن وجهود المبعوث الخاص للأمين العام للتوصل إلى تسوية سياسية.
وجدد اعضاء المجلس في بيان حصلت عليه "وكالة خبر"، تاكيدهم بان الحل السياسي في اليمن هو الوحيد لانهاء الحرب والعنف. مجددين دعوتهم لتنفيذ كافةقرارات مجلس الامن بما فيها القرار 2216 (2015).
وفي هذا الخصوص، رحب اعضاء المجلس بالمشاروات التي سيعقدها ممثلي الامم المتحدة مع الاطراف اليمنية المحددة من 6 سبتمبر 2018 في جنيف.
وبحسب البيان، ستكون هذه المشاورات الأولية ضرورية وخطوة هامة نحو الاتفاقيات الأمنية والسياسية الشاملة والتي ستكون مطلوبة لحل النزاع، وتحسين الوضع الإنساني وتحقيق السلام والازدهار والأمن لجميع اليمنيين.
وحث أعضاء مجلس الأمن عشية مشاورات جنيف، الأطراف اليمنية على اغتنام هذه الفرصة لتهدئة التوترات والمشاركة الكاملة والبناءة وبحسن نية من أجل بناء الثقة بينهما والقيام بالخطوة الأولى نحو إنهاء الصراع الذي جلب الألم الشديد والمعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
ودعا الاعضاء المجتمع الدولي، بما في ذلك الجيران الإقليميون، إلى دعم هذه المشاورات بنشاط.
وطلب أعضاء مجلس الأمن من المبعوث الخاص إبقاءهم على علم تام بالتقدم، بما في ذلك بإحاطة مجلس الأمن باختتام مشاورات جنيف، حتى يتمكنوا من النظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات اللازمة لدعم التسوية السياسية.
وأعاد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على التزامهم القوي بوحدة وسيادة واستقلال ووحدة أراضي اليمن