يبدو أن الإمارات كشرت أنيابها على السعودية في اليمن وتحاول تفجير تنفيذ اتفاق الرياض ، ومطلع شهر يناير الجاري وقع تفجير قرب مقر اللجنة السعودية بشقرة مجهول المصدر ، وبعدها سلسلة من التفجيرات في عدن وتبين أن بعضها يقف خلفها قيادات في الحزام الأمني ،
وغادرت اللجنة السعودية المكلفة بتنفيذ اتفاق الرياض شقرة إلى عدن ولم تصطحب معها قوات الحماية الرئاسية كما كان من المفترض دخولها عدن مع اللجنة السعودية .
ورفضت قوات الانتقالي الانسحاب من زنجبار والسماح لقوات الحماية الرئاسية دخول عدن ،
وكانت اللجنة السعودية قد قامت بالإشراف على فصل القوات في مناطق التماس عقب مواجهات نوفمبر وديسمبر الماضيين بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي، وتعرض مقر تواجدها في إحدى مدارس المنطقة لهجمات إرهابية بواسطة عبوات ناسفة زرعها مجهولون، بهدف وقف تنفيذ الشق العسكري، حسب مراقبين.
منوعات قد يهمك ايضاً
•ورد للتو : اعلان هام من البنك المركزي اليمني بصنعاء بخصوص صرف نصف راتب شهر فبراير .(التفاصيل)!.
ويأتي انسحاب اللجنة السعودية وسط تشديدات على ضرورة إتمام بقية بنود الشق العسكري من اتفاق الرياض، والذي شهد إجراءات شكلية جرى تنفيذها بإشراف القوات السعودية ولم تحقق حتى الآن أي تقدم ملحوظ، في حين يُرجع سياسيون الهجوم الصاروخي الذي تعرض له مطار عدن فور وصول الحكومة إلى تعثُّر إتمام بنود الشق العسكري من الاتفاق.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الانتقالي رفضت الانسحاب من زنجبار عاصمة محافظة أبين، مشترطة انسحاب القوات الحكومية من شبوة ودخول قوات النُّخبة الشبوانية إلى المحافظة كما نص الشق العسكري.
ويُرجِّح مراقبون استمرار تعثُّر إجراءات إعادة انتشار القوات في كل من أبين وشبوة، نظراً لاستقدام 3 مناطق عسكرية تابعة للرئيس هادي من محافظة مأرب إلى مديريتي بيحان وعتق بهدف تأمين قواتها من ضربات الحوثيين الصاروخية